اقسام المركز

يضم مركز بحوث النانو تكنولوجي والمواد المتقدمة قسمين علمييين هما:

 1- قسم المواد المتقدمة

ويتميز هذا القسم بالعديد من النشاطات العلمية والبحثية من خلال  التحضيرات للمواد النانوية والقياسات والفحص للمواد المنتجة لتدخل في العديد من المجالات والنشاطات العلمية منها :

·        تقنيات النانو في مجال الطاقة

تقوم الفرق البحثية في هذا النشاط بتطوير مصادر الطاقة غير التقليدية من خلال توظيف المواد النانوية في عمليات التصنيع. تشمل البحوث العلمية في هذا الحقل تطوير الخلايا الشمسية وطاقة الرياح وتصنيع المواد الكهروحرارية وبطاريات الخزن العالي للطاقة أضافة الى بحوث اخرى لاجل تصنيع عوازل حرارية كفوءة ومواد فائقة التوصيل ومتحسسات ضوئية وباعثات ضوئية.

 

·        تقنيات النانو في مجال  البيئة والصناعة

  تعمل هذه المجموعة البحثية في تطوير متحسسات نانوية كهرو- اجهادية وضوئية قادرة على كشف الغازات والابخرة السامة والمواد الكيميائية الخطرة بالاعتماد على تفاعلها الكيميائي مع مادة المتحسس كما ويمكن استخدام كهرضغطية الكريستال في أجهزة كشف الاستشعار التقيلدي في مجالات مختلفة مثلا التحليل الزراعية،البستانية والبيطرية؛اوتلوث المياه والتلوث الميكروبي؛التشخيص السريري والتطبيقات الطبية والحيوية وتحليل التخميرومكافحتها؛الغازات الصناعية والسوائل ؛ التعدين والغازات السامة و المتفجرات والساحة العسكرية،والنكهات،خلاصات والفيرومونات. كمثال على كهرضغطية هوالمجس البايولوجي التي يمكن استخدامها لرصد مستوي التلوث في البيئة بما في ذلك الأرض و الهواء والماء. يمكن أيضا المجس البيولوجي يوضع لرصد نوعية المياه من خلال اختبارات للملوثات ومخلفات الكيماوية والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والسموم والميكروبات في خزانات المياه.

 

·        تقنيات النانو في مجال  صناعة النفط والغاز

وفي مجال صناعة النفط والغاز فان الفرق البحثية ف المركز تعمل عل تطوير العوامل المساعدة النانوية في تطبقات مصافي النفط لودات التهذيب والازمرة لانتاج وقود ذو مواصفات عالية. وكذلك تطور كفاءة زيوت التزيت للمحركات الت تعمل عل وقود الديزل والكازولين. وكذلك العمل على تطوير وانتاج حفارات للابار النفطية ذات مواصفات عالية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي تعمل في في تطوير متحسسات نانوية كهرو- اجهادية وضوئية قادرة على كشف الغازات.

 

·        تقنيات النانو في مجال  حماية الانابيب والمعدات من التاكل

كما يضم المركز فرق متخصصة في مجال الحماية من التاكل للمعدات والخزانات والانابب الناقلة للنفط والغاز باستخدام تقنيات النانوتكنولوجيي وكذلك باستخدام الحماية الالكاثودية وطرائق الطلاء المتقدمة.   ومن جانب اخر يختص المركز باجراء كافة الفحوصات الهندسية للمواد المصنعة والمواد الخام لتحديد مدى ملائمتها للتطبيقات الهندسية المختلفة.

 

·        تطبيقات التحفيز والتحليل الرياضي

     يحتوي على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر وحزم البرمجيات الخاصة لأداء التحليل الرياضي والتحفيز.

 

 2- قسم  التقنيات الطبية - الاحيائية  النانوية  

يهتم هذا القسم والذي يعد فرعاً مهماً من فروع تكنولوجيا النانو والذي يتعامل مع التطبيقات البيولوجية والبايوكيميائية الاحيائية - الطبية. وتعد التطبيقات الطبية لتقنية النانو من التطبيقات الحديثة من بين كل التطبيقات و ذلك لارتباطها المباشر بحياة وصحة الإنسان كونها  تدخل  بالكثير من التطبيقات الطبية المتعلقة بالتشخيص الدقيق والعلاج عالي الكفاءة وكذلك الكثير من التطبيقات في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة أكثر الأمراض فتكا بالإنسان مثل أمراض السرطان.

·          المتحسسات البايولوجية – الطبية النانوية

 تقوم بهذا النشاط مجاميع علمية متخصصة للقيام بالبحوث التطبيقية التي تهتم بها المستشفيات والمراكز البحثية الطبية لاجل حل معضلات في تقنيات علاج بعض الامراض المستعصية. تقوم هذه المجاميع بتصنيع متحسسات نانوية لاجل تحديد مواقع الخلل في اعضاء الجسم ولتوفير بدائل ذات خصائص إحيائية مطابقة للانسجة الحية من مواد نانوية يتم تحضيرها في المركز لهذه الاستخدامات. كذلك فهي تقوم باستخدام المواد النانوية كبدائل للمضادات الحيوية وبالقيام بالبحوث التطبيقية التي تهدف إلى تحديد الآثار البيئية للمواد النانوية ودراسة الـتأثير العلاجي أو السام لمختلف أنواع الجسيمات النانوية على الحيوانات المختبرية لتحديد سلامتها الصحية عند تطبيقها على الإنسان.

 

·          تطبيقات النانو في الايصال الدوائي

ويقوم الفريق في هذا التخصص بتوظيف المواد النانوية على شكل عوالق او مساحيق يتم ايصلها او تحميلها الى الخلايا من خلال توظيف البروتينات والأحماض النووية. حيث يتم استخدام الانابيب الكاربونية والكرات الكاربوني النانوية (buck balls) والتي هي عبارة عن تراكيب متناهية الصغر تعمل على إيصال الدواء ليس للأنسجة المريضة فحسب بل للخلايا المصابة وبدقة كبيرة، أي أن اختراق الدواء يتحسن بصورة كبيرة، كما أنها تفيد في التقليل من الأعراض الجانبية للدواء لأنها تتعامل مباشرة مع الخلايا المريضة فقط وبذلك تقل الأعراض الجانبية والتي قد تحصل من وصول الدواء الى أجراء أخرى لم يكن علاجها مقصودا.