اسم الطالب                                                اسم المشرف

علي منعم حسين                             المدرس : عبد الكريم سلمان عبد الكريم

 

الخلاصة :

 

سنويا تطرح منظمة ASME مسابقتها لطلبة جامعات الهندسة العالمية وتكون دائما التصاميم المطلوبة ذات اهداف علمية مهمة .

 

وقد اختارت اللجنة المنظمة للمسابقة لعام 2011 موضوع غاية في الاهمية وهو الطاقة النظيفة وبالاخص اختارت اللجنة المانية النتجة عن سقوط الامطار وذلك لان هذا النوع من الطاقة لم يبحث بالشكل المناسب ولما في هذا النوع من الطاقة اهمية .

 

وتحت مسمى H2GO اطلقه  ASME مسابقتها السنوية لعام 2011 كانت الفكرة تتمحور حول الاستفادة من طاقة لتر واحد من المياه وبارتفاع متر واحد وتحويلها عن طريق جهاز مناسب وبابعاد محددة الى طاقة حركية يمكن الاستفادة منها لتحريك عربة صغيرة وبابعاد وزن                  و محددان  ايضا .

 

ولذلك تم تقسيم العمل الى عدة مراحل حسب مبادىء التصميم الرئيسية وكانت المراحل كالتالي :

 

1.   تصنيع جهاز لتحويل الطاقة الكامنة للماء الى طاقة حركية : كانت هناك افكار كثيرة حول اجهزة تحويل الطاقة وتم الاستقرار على تصنيع عجلة بلتون وشملت مراحل التصنيع.

·         القيام بتجارب عملية لاستخدامها في الحسابات التصميمية مثل حساب سرعة المياه وقوة دفعه وغيرها

·         تصميم العجلة وحساب الكفاءات وتصميم النافث وايجاد الابعاد المناسبة للعجلة والنافث.

·         تصنيع عجلة بلتون وكذلك النافث

 

2.      تصميم وتصنيع الخزان المناسب الذي يطابق مواصفات المنظمة ويحتوي كل من السيارة والعجلة وكذلك الماء بعد الاستخدام .

3.      تصميم وتصنيع جهاز نقل الطاقة من التوربين الى السيارة زكان يشمل جزأين

·         صندوق تروس لرفع العزم الناتج من التوربين

·     منظومة لنقل القدرة الى السيارة وفي نفس الوقت لها امكانية فصل السيارة عن الجهاز بعد اتمام نقل القدرة سامحا لها بالابتعاد عن الجهاز بدون أي تدخل خارجي ( بشكل الي ) بما يطابق مواصفات المنظمة .

 

4.      منظومة لخزن الطاقة داخل السيارة اثناء تعبئة المياه للجهاز

5.   الية الحركة للسيارة وتحويل الطاقة التي خزنت في السيارة من قبل الجهاز الى طاقة حركية سامحا للسيارة بالابتعاد بعد فصلها عن الجهاز عند انتهاء اضافة المياه.

 

وقد تمكنا من تحقيق مسافة من حركة السيارة الى 5و6 متر متفوقين على عدة جامعات عالمية مع عدم تمكننا هذه السنة من المشاركة الا انه يمكن اعتبار المشروع كخطوة اولى للجامعة التكنولوجية في سبيل المشاركة في هكذا مسابقات عالمية في المستقبل