حول القسم - الدراسات العليا

رجوع


  الدراسات العليا:

 استحداث الدراسات العليا في قسم الهندسة الكيمياوية مباشرةً بعد تخرج اول دورة عام 1979 من خلال فتح دراسة الدبلوم العالي والماجستيرفي تخصص الوحدات الصناعية حيث تم منح شهادة الدبلوم العالي بطريقة المقررات الدراسية ( الكورسات ) ومدتها عام دراسي ويعقبه سنة ثانية لاعداد رسالة متخصصة في حقل الوحدات الصناعية لمنح شهادة الماجستير وبعدها تم أضافة تخصصات أخرى لدراسة الماجستير ضمن نطاقالهندسة الكيمياوية مثل هندسة تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية والمواد الهندسية.

وبعد قرابة ثمانية سنوات من استحداث الدراسات العليا في قسم الهندسة الكيمياوية تم استحداث دراسة الدكتوراه عام 1987 انسجاماً مع حاجة البلد للكوادر المتقدمة في التخصصات الدقيقة في الهندسة الكيمياوية حيث تم منح شهادة الدكتوراه باسلوب المقررات الدراسية لعام دراسي يعقبها الامتحان الشامل (تحريري وشفهي) وبعد الاجتياز يتم التسجيل لاعداد الاطروحة في احدى التخصصات الدقيقة في الهندسة الكيمياوية على مدى سنتين بحثية قابلة للتمديد.

وبهدف مواكبة التطور العلمي المتسارع عالمياً واللحاق في التوسع السريع في حافات العلوم وكل المستحدثات التي تدخل في مجال الهندسة الكيمياوية تم في عام 1998 فتح تخصص جديد في دراسة الماجستير في قسم الهندسة الكيمياوية وهو الهندسة الكيميائية الاحيائية كما تم في عام 2001 استحدثت دراسة الدبلوم العالي في هندسة تكرير النفط والغاز ومدتها سنة تقويمية بطريقة المقررات الدراسية ويتم بعدها اعداد بحث تطبيقي في حقل الاختصاص كجزء من متطلبات منح الشهادة ثم توسع القسم في دراسة الدبلوم العالي من خلال استحداث تخصصات جديدة مثل هندسة التلوث الصناعي في عام 2002 وتخصص الصناعات البتروكيمياوية فيعام 2004وايضاً شمل التوسع استحداث تخصص تكرير النفط والصناعات البتروكيمياوية في دراسة الماجستير لاستقطاب النخبة من خريجي القسم من فرع هندسة تكرير النفط والغاز بهدف تزويد الخريجين بالمعرفة المتقدمة في المواضيع الأساسية في الهندسة الكيمياوية و اعداد الكوادر المتخصصة وتنشيط البحوث العلمية الأكاديمية والتطبيقية في حقول الهندسة الكيميائية المختلفة.

 ومن ضمن ما تميزت به الدراسات العليا في القسم اتباع منهج التعاون العلمي والأشراف المشترك مع الرواد من الباحثين المتخصصين في حقول الصناعة والنفط ووزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة الكهرباء بغية نقل العلم وتزاوج المعرفة والخبرة من الموقع الاكاديمي للجامعة الى حقول التطبيق العملي وبالعكس.