مقالات متنوعــــــة

رجوع


 

مخاطر الضوضاء على الصحة العامة

الكثير من الناس لا يكترث لمستويات الضوضاء بل بعضهم يميل الى التواجد في اجواء صاخبة ولا يعلم مدى خطورة ذلك على صحته وفعاليات جسمه المختلفة. لقد ثبت ان الضوضاء تعتبر من الملوثات البيئية التي لاتخلو من مخاطر صحيه متنوعة نفسية وعضوية لها فعلها في سلوك الإنسان و حياته الطبيعية .الكثير من المؤسسات العلمية العالمية سلطة الضوء على مشكلة لضوضاء واعتبرتها من الملوثات التي تستوجب التعامل مها بجدية للحد من تأثيراتها المحتملة .تقاس الضوضاء بوحدة الدسبل وقد تم تصنيف مستويات الضوضاء اعتمادا على شدتها الى:

         1.  لغاية 30 دسبل تكون جيدة تماما.

         2. مستويات من 31 الى 50 دسبل تكون مقبولة.

         3. مستويات من 51 الى 75 دسبل تكون قابلة للتحمل.

         4. مستويات من 76 الى 100 دسبل تكون صاخبة.

         5. أكثر من 100 دسبل تكون غير مقبولة.

 أهم المشاكل الصحية:

         1. ضعف وفقدان السمع عند مستويات 80-90 دسبل.

         2. تأثير القناة التنفسية عند المستويات 120- 150 دسبل.

         3. تأثيرها في توازن الإنسان مصحوب بالدوار ، عدم الاستقرار وارياك في التوازن (ميلان) ، الميل للتقيؤ (لعبان نفس) فضلا عن حالة التقيؤ.

         4. تأثيرها في انتقال الدم.

         5. تحفيز الغدد الدرقية و الكظرية  لإفراز هرمونات تثبيت في إحداث تفاعلات الفزع (الجفلة).

         6. تأثيرات نفسية مختلفة مثل صعوبة في النوم ،الكآبة، والانزعاج.

         7. من اهم تأثيرات الضوضاء الفسلجية هو تأثيرها في هرمون الغدد الكظرية (ACTH) الذي يحفز الغدة على انتاج عدد من الهرمونات المختلفة والتي  يمكن بدورها ان تسبب في:

    · زيادة تحسس الجسم للادرينالين.

    · ارتفاع مستويات سكر الدم.

    ·  تثبيط الجهاز المناعي.

    · اضعاف قدرة الكبد على معالجة سمية الدم.

الدكتور صديق أحمد الحيالي /مركز بحوث البيئة