رجوع

     "برعاية السيد رئيس الجامعة المحترم"
مدير التدريب والمعامل يُكرِم مدير الهندسية ورئيس الهندسة الميكانيكية يُكرِم زينب عباس لمناسبة عيد الأم

كرّم المدرس الدكتور حيدر عبد ضهد  مدير مركز التدريب والمعامل مدير قسم الشؤون الهندسية المهندس الدكتور محمد صلًاب حمزة كما قام رئيس قسم الهندسة الميكانيكية أ.م.د مؤيد رزوقي حسن بتكريم احدى موظفات قسم الشؤون الهندسية باحث أقدم زينب عباس فاضل والتي رشحت من بين الامهات المثاليات في القسم وذلك تقديرا للدور الذي تقوم به كموظفة وأُم وذلك ضمن الاحتفالية السنوية لمناسبة عيد الأم التي اقامها مركز التدريب والمعامل اليوم الأثنين والمصادف 23/3/2015  وبرعاية السيد رئيس الجامعة التكنولوجية الاستاذ الدكتور "أمين دواي ثامر " المحترم تكريما لها وتحية اجلال لما قدمته وتقدمه من حب وحنان وعطف ورعاية لأسرتها فضلا عن عملها داخل المؤسسة وتأكيدا لدورها في المجتمع لتربية الاجيال وتعزيزا لمكانتها في بناء الدولة  وبحضورالاستاذ الدكتور سامي ابو النون عجيل المحترم مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية ورؤساء الاقسام ومدراء المراكز والاقسام وعدد من منتسبات ومنتسبي الجامعة.
وعبًرت زينب عباس فاضل /باحث أقدم  عن " سعادتها بهذا التكريم الذي خص الأم العراقية واحتفائا بنجاحها على الصعيدين الاسري والعملي ، شاكرة جهود مرشحيها  لنيل هذا التكريم الذي تعده تقديرا لشأنها وتعزيز دورها التربوي والتعليمي الذي قدمته ومازالت تقدمه لأبنائها الثلاث من اجل جعلهم عنصر فعال في المجتمع يخدم بلده مستقبلا  ، متألمة للأم التي فقدت أبنها او ابنتها او حتى زوجها ومتمنية للجميع التوفيق والسلام "         
 وابتدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة ترحما على ارواح الشهداء و آي من الذكر الحكيم وبعض الاشعار الشعبية والشعرالعربي المشهور:

   الام مدرســـــــــة اذا اعددتهـــــــا                  اعددت شعبا طيب الاعراقـي
   الام روض ان تعهده الحيا بالـري                  اورق ايمــــــا ايــــــــراقــــي          
   الأم استـــــاذ الاساتــــذة الالـــــى                  شغلــت مآثرهم مــدى الآفــاق

وتضمنت كلمة السيد رئيس الجامعة المحترم التي جاء فيها مهنئاً امهاتنا " انه من دواعي الفرح والسرور ان تقام هذه الاحتفالية لمناسبة عيد الأم فكل الكلمات التي نقولها بحق الام قليلة والام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراقي فهي مدرسة في كل شيء في حنانها وعطفها وادارة بيتها فكل منا ليتذكر امه وعمليا نحن نتذكرها في كل تقدير واحترام فهي التي ترعى وتساند وتضحي فكل هذه الكلمات هي الام والام في كل مكان في دول العالم لها مكانة كبيرة والاسلام عظمها تعظيم كبيرا وفي هذا التعظيم الجنة تحت اقدام الامهات فكيف لنا ان لانقدس الام فهو واجب اخلاقي وانساني يجب ان يحتذى به والتقيُم به اخلاقيا ".
وعبًر عن سعادته لاقامة مركز التدريب والمعامل هذه الاحتفالية والتي تقام للسنة الثالثة اتمنى لكم دوام الموفقية والسلامة للجميع .

    "سامحيني بداعة الله خاف صوتي بيوم عليته عليج سامحيني بكثر مازعلتج اني بكثر ماصحتيلي وينك واني اتعاجز واجيج سامحيني الجنة صعبة وماافوتلها اذا ماابوس ايديج ".

كما القى السيد مدير مركز التدريب والمعامل كلمة عن الأم تضمنت " ان دور الأم الذي تقدمه في بلدنا هذا لها معنى آخر نتيجة الظروف التي مرت فيها فأصبحت هي الام والاب والاخت منذ عام 1980الحرب الايرانية فأصبحت مسؤوليتها صعبة واللاتي فقدن ازواجهن اي ان هناك مايقارب مليون امرأة اصبحت ارملة ثم جاءت فترة الحصار ومااقساها ، نعم الرجال تحمل مسؤولية الحصار لكن كان للام مسؤولية اكبر بكثير من ثم الحروب الاخرى والارهاب الذي اخذ اعزائنا ، هناك رجال يحاربون الارهاب ومعارك شرسة قاسية الا ان تلك المعارك لاتقارن بالمعارك التي في صدور الامهات التي تتحمل والتي ليس لها مثيل وتزج بأبنائها من اجل هذا الوطن وخدمته ، اخترنا لهذه المناسبة ان نكرم الام المثالية واستميح عذرا من كافة امهات الاقسام الاخرى كوننا اخترناها من قسم التدريب والمعامل وفيها الكثير من الامهات المثاليات ولكن في قسمنا على علم وصلة بأخواتنا المنتسبات وواجهنا مشكلة في هذا الاختيار اذ وضعنا المعيار الاساسي حجم المعاناة والمسؤولية التي تحملتها مبكرا الاولى م.م منى خليل اسماعيل ففقدت زوجها ولديها اولاد وقامت بالمسؤولية على اتم وجه فأصبح بناتها الاربع خريجات هندسة وابنها الوحيد طالب في كلية الاسنان ولكن الارهاب لم يتركها فأخذ ابنها الوحيد والاخرى الست شذى عبد الستاراخذ الارهاب زوجها وتركها لتعيل اولادها الخمسة  " .

   " امي امي عدال دنيا تكفي وتزود دنيا بلايا امي وش بلاها تسحك عنه وتستغفر اسبوع الله شون مايرضى برضاها تغرك بالدمع ساعات ويشب دخانها لسماها واني بعيد احس بأنفاسهة وياي صابر بالمتاعب طالب
    رضاها ".
وذكرت المهندس اسيل جليل علوان/ قسم التدريب والمعامل ان "الام كلمة صادقة وعظيمة للدفئ والحنان ويتباهى بمنحها السعادة بكلمة حب وهدية لكل ام ضحت بحياتها من اجل ابنائها ، لقد اوصى القرآن بالوالدين بصفة عامة والام بصفة خاصة لما لها من فضل في حياة كل منا وان نوقرها ونحترمها ونطيعها في غير المعصية ونلتمس رضاها ويكفيها تكريما ان الله اعطاها مالم يعطيها لاحد من قبل بأن جعل تحت اقدامها الجنة والاحتفال بعيد الام قديم جدا ويرتبط بالاحتفالات الربيعية في اليونان القديم وتقديم اكاليل الورود وعندما جاءت المسيحية استمر بهذا الاحتفال ولكن المسيحين الاوائل تخلصوا من طقوس عبادة الاصنام واستبدلوا رمز الامومة بالام الطاهرة مريم  العذراء عليها السلام ومع تطور المجتمعات واتساع الهوة اصبح الاحتفال بعيد الام يمثل رمزا للترابط العائلي والحب الداخل المتبادل برغم الخطوط التي رسمها الزمن على جسدها ومازالوا يعدوها رمزا للعطاء وبأختلافها في العراق عن باقي الامهات لصبرها الطويل ومسؤوليتها الكبيرة فهي تحمل قلبها بيدها لتهديه لأبنائها وهي تنتظر بفارق الصبر ليحققوا املها في الحياة بأن تصل بهم الى بر الامان بعد ان اجبرتها الحروب والظروف المعاشية القاسية والتي اصبحت ان تؤدي دور الام والاب في وقت واحد فقد اتقنت دور الاب الصارم الذي يحتضن اولاده في ساعة الشدة ووقفت كالجبل الشامخ امام مطبات الحياة مستعينة بقدرة الله وايمانها به ، وختاما اهنئكم سائلة العلي القدير ان يوفي صمود الام العراقية وصبرها الجميل والدماء والدموع في حياة مفعمة بالامل والسعادة والحياة الآمنة ".
وفي ختام الحفل تم تكريم الامهات المرشحات من اقسام ومراكز الجامعة بأكملها  ورؤساء الاقسام ومدراء الاقسام والمراكز .
يذكر ان هذه الهدايا من نتاج طلبة الجامعة التكنولوجية المتدربين في مركز التدريب والمعامل / شعبة النجارة.