مركز تكنولوجيا الطاقة يقيم ندوة عن الطاقة الشمسية الحرارية ودورها في البيئة النظيفة

رجوع

اقام مركز تكنولوجيا الطاقة والطاقات المتجددة في الجامعة التكنولوجية ندوة علمية بعنوان الطاقة الشمسية الحرارية ودورها في تنمية المجتمع وخلق بيئة نظيفة على قاعة قسم هندسة السيطرة والنظم بحضور رئيس الجامعة التكنولوجية الاستاذ الدكتور امين دواي ثامر ومساعديه العلمي ا.م.د وسام كاظم حمدان والاداري ا.م.د سامي ابو النون عجيل ومدير عام هيئة البحث والتطوير الصناعي في وزارة الصناعة والمعادن د. مظهر صادق سبع ومساعد رئيس جامعة النهرين للشؤون العلمية ا.م.د عبد الجبار نعمة خليفة ومن دائرة التخطيط في وزارة الكهرباء د. محمد احمد صالح ابو الطيب ومدير مركز تكنولوجيا الطاقة والطاقات المتجددة ا.م.د علي هادي عبد المنعم وعدد من رؤساء الاقسام والتدريسيين والمنتسبين.
والقى رئيس الجامعة كلمة بين فيها اهمية الطاقة الشمسية ومدى الاستفادة منها في انتاج الطاقة الكهربائية وضرورة اقامة العديد من الدراسات والبحوث للتوصل الى مقدار حقيقي وناجح في خزن الطاقة وكذلك اثنى على جهود مركز بحوث الطاقة والطاقات المتجددة المتواصلة وما تمخض عنها من جوائز ومراكز عالمية .
وذكر مدير مركز بحوث الطاقة والطاقات المتجددة ان الدول العالمية اخذت تستثمر الطاقة الشمسية ووصلت الى درجات متقدمة فيها حتى انها اصيح تدخل القطاع الخاص في هذا المجال ،ولابد من الاستفادة من درجات الطاقة الشمسية في فصل الصيف التي تصل الى اعلى مستوى ،واشار الى تجربة الدول المجاورة وما تنفقه من اموال في تلك المشاريع التي تصل الى108 مليار لدعم مشاريع الطاقات المتجددة .
وتضمنت الندوة ثلاثة محاضرات الاولى القها مدير عام هيئة البحث والتطوير الصناعي اشار فيها الى اهمية الطاقة الشمسية ومدى الاستفادة منها في صيف العراق وما تصل اليه من درجات عالية يمكن تحويلها الى طاقة كهربائية تغذي الشبكة الرئيسية وتكون رافدا لها .
والقى المحاضرة الثانية مساعد رئيس جامعة النهرين للشؤون العلمية اكد فيها على اهمية ما يبذله الباحثين والاساتذة في الجامعات العلمية والهندسية من دراسات في هذا المجال وبراءات اختراع التي لها اثر كبير في رفد الطاقة الكهربائية وتقليل الجهد الكبير عليها .
المحاضرة الثالثة القها ممثل دائرة التخطيط في وزارة الكهرباء بين فيها المشاريع المستقبلية في استثمار الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة ودور الجامعات والباحثين في اغناء الافكار الجديدة التي تفكر فيها الوزارة .
وفي الختام خرجت الندوة بعدة توصيات اهمها دعم المراكز البحثية ماديا ومعنويا بما يجعلها مستقطبة للباحثين المتميزين ،وتشجيع الاستثمار ومنح التسهيلات للشركات والافراد للدخول في مثل هذا المجال ،وتشجيع استخدام هذه المنظومات في المنازل كونها صديق للبيئة وتقلل استهلاك الطاقة على المنظومة الوطنية ،واصدار التشريعات والقوانين التي تسهل وتشجع استخدام هذة المنظومات ،وتوحيد الجهود العلمية مابين المراكز البحثية المتخصصة للارتقاء بمستوى البحوث الى مراحل متقدمة ،التعاون والتنسيق مابين المراكز والاقسام المتخصصة في الجامعات والوزارات مع الشركات المنتجة لمثل هذة المنظومات ،وطرح برامج ثقافية واعلامية لتشجيع استخدام هذه المنظومات .