الخميس, 29 نيسان/أبريل 2021 10:33

مركز بحوث البيئة يقيم ندوة الكترونية بالتعاون مع معهد بحوث التغذية عن التغذية واهميتها في تعزيز فعالية لقاحات كوفيد-١٩

Rate this item
(0 votes)
مركز بحوث البيئة يقيم ندوة الكترونية بالتعاون مع معهد بحوث التغذية عن  التغذية واهميتها في تعزيز فعالية لقاحات كوفيد-١٩ 
 
 اقام  قسم التنمية المستدامة في مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية وبالتعاون مع معهد بحوث التغذية / دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة ندوة علمية الالكترونية بعنوان التغذية واهميتها في تعزيز فعالية لقاحات كوفيد -١٩  عبر المنصة الالكترونية ZOOM ، بحضور مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي  ومنتسبي المركز والجامعة وعدد من الحضور من خارج الجامعة .
 وهدفت الندوة  الى استمرار البرنامج الذي اطلقه قسم التنمية المستدامة في المركز بعنوان (الصحة المستدامة) تحقيقا للهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه) ، 
وتضمنت الندوة محورين القى في المحور الاول  الطبيب الاختصاص الدكتور عبد الحميد سالم البراك محاضرة بعنوان  البرتوكول الغذائي في ظل جائحة كورونا ، وبدأها  بالتعريف عن الغذاء الصحي وعناصره ومكوناته، وعن مغذيات الطاقة الكبيرة والتي تشمل السكريات والنشويات والدهون، والمغذيات الدقيقة والتي تشمل الماء والاملاح والمعادن والفيتامينات. كما وتم تعريف السعرة الحرارية ومقدار احتياج جسم الانسان من السعرات في اليوم.
وتطرق المحاضر الى زيادة الوزن والنحافة وأهميتهما في تقوية واضعاف الجهاز المناعي.
اما من ناحية المكملات الغذائية فقد تطرق الى فوائدها بالنسبة الى الجهاز المناعي وما هو احتياج الجسم لها والتعريف باللوحة الغذائية والملحق الغذائي في اي منتج.
وتم  التعريف باختصار عن مرض كورونا وماهي اسبابه وطرق الوقاية والحماية منه.
واختتم محاضرته بالتركيز على اهمية اخذ اللقاح وكيف يتم تصنيعه و انواعه ونسبة الحماية لكل نوع وهل له اعراض جانبية مع ذكرها.
اما المحور الثاني فتضمن على المحاضرة الثانية بعنوان دور فيتامين  c في تعزيز المناعة قبل وبعد لقاح كوفيد 19  القاها رئيس قسم التنمية المستدامة في المركز الاستاذ مساعد باسم هاشم فرج 
ابتدأها بتوضيح احتياج جسم الانسان للغذاء للنمو والتكاثر والدفاع ضد الامراض، ومنها المغذيات الصغيرة وتشمل المعادن والفيتامينات المهمة لاستمرار الحياة.
واوضح ان  هذه الفيتامينات وهو فيتامين ج أو ما يسمى بحامض الاسكوربك، إذ أن جسم الإنسان غير قادر على تصنيعه لذلك يفترض أن يناوله من خلال الغذاء وبمعدل 75-90 ملغم لكل يوم وهو ما موجود في برتقالة واحدة، وبالإمكان الحصول عليه من خلال تناول النباتات الورقية مثل السبانخ أو الخس وغيرها، اذ انه يلعب دورا مهما في معادلة الجذور الحرة الناتجة بسبب الفعاليات الفسيولوجية، أو بسبب دفاع الجسم ضد المسببات المرضية مثل فايروس كورونا. 
كما وبين المحاضر بأن هذا الحامض يتركز في كريات الدم البيضاء وهو الجزء الأساس من الجهاز المناعي، واهم مشكلة في منع وصوله للخلية هو وجود تركيز عالي للسكر في الدم لذلك ينصح بتناوله قبل وجبات الطعام (على الأقل نصف ساعة) أو بعد الطعام (بساعتين تقريبا) لان هذه المدة تجعل سكر الدم بوضعه الطبيعي وان المصاب بمرض السكري من النوع الثاني عليه ان يتناول كميات عالية من الفاكهة والخضار أو المكملات الغذائية وذلك لأن السكر أكفأ بالدخول للخلية من الحامض.
واختتم محاضرته بأن السكر يلعب دوراً اساسياً في زيادة الأجسام المضادة لذلك يجب الاهتمام به بدرجة خاصة بعد التلقيح ضد كوفيد ١٩ لتعزيز إنتاج تلك الأجسام، ويستخدم بجرعات عالية للمصابين بكورونا، وفي الحالات الحرجة يعطى للمريض غرام أو غرامين من الحامض عن طريق الوريد لكبح العاصفة السايتوكينية التي قد تؤدي الى الوفاة.
 و فتح باب النقاش مع المشاركين والاجابة على الاسئلة الموجهة عن كيفية صنع اللقاح وعلاقة تقويته بالغذاء الصحي والرياضة والتوقف عن التدخين والكحول.
 
1655032
  Today Today8
YesterdayYesterday0
  This_Week This_Week8
  This_Month This_Month8
  All_Days All_Days1655032
Highest Visitors 03-29-2024 : 124
Top