اقام مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية حلقة نقاشية عن "

تأثير عوادم محركات الاحتراق الداخلي على تلوث الهواء

Effect of Internal Combustion Engine Exhausts on Air Pollution

على القاعة الزرقاء في المركز .  

وبين المحاضر م.م. عبد الرحمن شاكر محمود  ان الزيادة في استخدام وسائل النقل من طائرات وسفن وقطارات وسيارات ساهمت كثيرا في خدمة الانسان بشكل كبير من تسهيل الحركة والتنقل والاستفادة من الوقت. الا ان هذا التطور المهم أدى إلى ظهور الكثير من المشاكل والعواقب السيئة على صحة الإنسان وعلى كل الكائنات الحية وعلى البيئة, نتيجة التلوث الصادر من هذه الوسائل خاصة انبعاثات عوادم المحركات.

واضاف ان محركات الاحتراق الداخلي بمختلف أنواعها واستخداماتها تشكل مصدراً رئيساً لا يستهان به في مجال تلوث الهواء، بسبب ما تنتجه هذه المحركات من انبعاثات ضارة التي لها آثاراً سلبية على الإنسان وسائر الكائنات الحية.

واشار الى ان اهم هذه الانبعاثات هي اكاسيد النتروجين وأول اوكسيد الكربون وثاني اوكسيد الكربون والهيدروكاربونات الغير محترقة والدخان. ايضا, وان اهم التأثيرات البيئية لنواتج احتراق الوقود وهي ظاهرة الاحتباس الحراري والامطار الحمضية التي تؤدي الى القضاء على التنوع الحيوي وتسبب العديد من الامراض لدى الانسان.

وذكر انه هنالك عدة طرق تساعد في تقليل انبعاثات العادم مع الحفاظ على اداء المحرك. منها: تغيير بعض معلمات المحرك مثل نسبة الانضغاط, اعادة تدوير غاز العادم, توقيت الحقن و ضغط الحقن. وايضا يمكن استخدام وقود الديزل الحيوي بنسب مختلفة ومزجها مع وقود الديزل النقي, وكذلك اضافة بعض المواد الكيمياوية على الوقود كلها تساعد في الحد من الانبعاثات وبالتالي تقليل تلوث الهواء.