اقام مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية حلقة نقاشية عن النشر في المجلات العلمية الرصينة على قاعة المركز  .

وبين التدريسي أ.م.د. محمد مؤيد طه من قسم التقنيات البيئية في المركـز بان مخرجات البحث العلمي تلعب دورا فعالا وأساسيا في تقدم المجتمعات بوصفها نتائج صادقة لمجهود بحثي مضن أفضى إلى ما يمكن أن يحل إشكالات الواقع ويدفع في اتجاه التقدم واكتشاف واختراع ما يحتاج إليه الانسان للحصول على الرفاهية بأنواعها المختلفة.

واشار الى النشر في المجلات الرصينة يؤثر على احتساب عدد الذين يستخدمون البحث كمصدر مما يشير الى مدى أهميته من الناحيتين العلمية والتطبيقية، ويؤثر في حساب المؤلف اذ يرفع من قيمة معامل هيرتش الـ h-index للمؤلف والجامعة لعدد البحوث ومرات استخدامها.

وذكر ان العراق نشر في جميع التخصصات حوالي 11 الف بحث حسب احصائيات Scopus لآخر عشرين سنة ، بينما تركيا نشرت 434 الف، وايران 333 الف، ومصر 137 الف، السعودية 111 الف، الامارات 31 الف، الاردن 28 الف، لبنان 20 الف، الكويت 18 الف، قطر 13 الف، عمان 12 الف، في حين كانت عدد البحوث المنشورة لأفضل خمس جامعات عراقية منذ تأسيسها كانت كالاتي: جامعة بغداد 4009، جامعة الموصل 2138، جامعة البصرة 1817، الجامعة التكنولوجية 1270، الجامعة المستنصرية 752 بحث.

 واوصى لباحث بإقامة ورشة عمل خاصة بالخطوات المهمة للنشر العلمي الرصين. وتحفيز التدريسيين والباحثين على النشر الرصين من خلال المكافئات المالية او من خلال الدعم المعنوي كمنح كتاب شكر وتقدير من رئيس الجامعة عن كل بحث ولجميع المشاركين في البحث كما هو متبع في اغلب الجامعات العالمية الرصينة (او تحديد عدد المشمولين ليصل الى خمس باحثين)، او تخصيص مكافأة ثابتة عن كل بحث ليتم تقسيمها بين المشاركين في البحث مما يزيد من عدد الاقتباس ومعامل هيرتش للباحث والجامعة والبلد. وحث طلبة الدراسات العليا عن طريق منحهم درجات على المناقشة (او على المعدل العام) عن كل بحث مستل ينشره الطالب في مجلات رصينة او اعتبار نشر ما لا يقل عن بحث كأحد متطلبات الحصول على الشهادة. وفتح مكتب ترجمة علمي مجاني (او مقابل مبلغ رمزي) للأساتذة والطلبة باعتبار أن اللغة الإنكليزية هي العقبة الرئيسية في كتابة ونشر البحث في المجلات الرصينة.

كما اوصى باشتراك الجامعة في احدى دور النشر الرصينة او المكتبات العالمية (مثل Science Direct) لتوفير المصادر التي يحتاجها الكاتب في تدعيم بحثه مجانا مما يرفع نسبة قبوله في النشر في المجلات الرصينة. وتحفيز التدريسيين والباحثين على فتح حساب في المواقع المتخصصة بنشر البحث العلمي مثل (Google Scholar, ResearchGate, Publons, ORCID, Academia) لأنها تساعد على نشر المعرفة وبالتالي رفع نسبة الاقتباس.