الخميس, 20 حزيران/يونيو 2019 10:15

تدريسي من هندسة الانتاج ينال الدكتوراه عن تقييم الأداء للأغشية الرقيقة ذات البنية النانوية للخزانات الشمسية

منح قسم هندسة الانتاج والمعادن في الجامعة التكنولوجية درجة الدكتوراه للتدريسي م. احمد سلوم عباس في تخصص هندسة معادن عن اطرحته الموسومة :

 " تقييم الأداء للأغشية الرقيقة ذات البنية النانوية المتقدمة للخزانات الحرارية الشمسية "

 ((Performance evaluation of advanced nanostructured of thin film for solar thermal collectors))

وتألفت لجنة المناقشة التي اقيمت على قاعة المرحوم الدكتور ابراهيم محمود منصور في القسم من الاساتذة : أ.د. سامي ابراهيم جعفر رئيساً وأ.د. سامي ابو النون عجيل وأ.د. محمد هليل حافظ وأ.م.د. ايمان عدنان عنون وأ.م.د. هيثم محمد وعدالله اعضاء وأ.د. محمد جاسم كاظم وأ.م.د. خالد عجمي سكر مشرفين .

وبين الباحث ان فكرة البحث انبثقت من الحاجة الملحة على الطاقة البديلة أو المتجددة , كون العراق يشكو من أزمة توليد طاقة ولديه الكثير من مصادر الطاقة الطبيعية ، وتبرز الشمس كأحد أهم هذه المصادر كونها طاقة نظيفة وقليلة الكلفة وصديقة للبيئة .أضافة الى أمكانية تحويلها الى اشكال مختلفة من صور الطاقة الاخرى (كهربائية ,حرارية, ميكانيكية وكيميائية) فضلا عن كون العراق يقع ضمن بلدان الحزام الشمسي والتي يكون فيه عدد الايام الشمسية كبيرا جدا ويمتلك مناطق في جنوبه تمتلك اعلى درجات حرارية في العالم.

وقام الباحث بتوظيف تقنيات النانوتكنولوجي لإنتاج الالواح والخزانات الشمسية . حيث تمثل هذه التقنيات ثورة في هذه المجال وبالفعل اعطت التجارب التي اجريت نتائج مرضية وتم الحصول على افضل النتائج في هذا المجال. وأن استخدام هذه التكنولوجيا يؤدي الى تقليل الكلفة كون احد اهم نتائج هذه التكنولوجيا تقليل الحجم والكتلة للخزان او اللوح الشمسي فضلا عن زيادة الكفاءة من خلال سطح الطلاء .

وتضمنت الدراسة الجمع بين ثلاث تقنيات هي (الطلاء الكهربائي, الطلاء اللاكهربائي والترسيب الفيزيائي للبخار) من الطلاء الشمسي الانتقائي لإنتاج غشاء رقيق من النحاس النانوي والذي رسب لاحقا على ثلاث سبائك مختلفة (نحاس , المنيوم ، فولاذ مقاوم للصدأ نوع .316L   بينما تم ترسيب هذا الغشاء على ركائز من الزجاج والسليكون لدراسة الخواص البصرية والحرارية لهذا الغشاء. 

وهدفت الدراسة الى تحسين أداء السطح الماص لحرارة الشمس. حيث تم دراسة التراكيب والخواص البصرية  والحرارية للغشاء الرقيق الذي  تم تهيئته لغرض تصنيع هذا الجزء المستخدم في الجامع الشمسي الحراري. 

وبينت نتائج مجهر القوة الذري أن الزيادة في الخشونة تتناسب طرديا مع سمك الطلاء والتي كانت مؤثرة على الخواص الضوئية، خصوصا" الامتصاصية الحرارية ".  وأن وجود الزنك، النيكل اللماع والفضة كطبقات وسطية تعطي أنهاء سطحي جيد، والذي يعد مؤثرا على خصائص بنية السطح معطية انتظام وتجانس لحبيبات الغشاء النانوي بالمقارنة مع طلاء هذه الحبيبات مباشرة على المعدن الاساس. 

واظهرت نتائج المجهر الماسح الالكتروني أن حبيبات النحاس النانوية بالشكل الشبه الكروي وبحبيبات تميل الى الانتظام وبوجود طبقتي النيكل والفضة، ومن جهة أخرى، كان الشكل لامنتظما" وبحافات حادة بدون هذه الطبقتين.  وطبقا" لنتائج تحليل التباين، كان عدد الطبقات العامل ألاكثر تأثيرا" على التوصيلية الحرارية.  حيث كان تأثيره الضعف  مقارنة بالمعدن ألاساس، أما العامل المؤثر الاخر كان زمن الطلاء، بينما كان المعدن الاساس العامل الاكثر تأثيرا" على الامتصاصية الحرارية، ليتبع بزمن الطلاء وعدد طبقات الطلاء على التوالي.

  

 

1655133
  Today Today109
YesterdayYesterday0
  This_Week This_Week109
  This_Month This_Month109
  All_Days All_Days1655133
Highest Visitors 05-03-2024 : 84
Top